يا بابا سندك ما مشى..
يوماتي نقراهو في كتاب..
طيبنا .. والوطن انتشى..
بسمة بتهز وتقول حباب..
عبد الله ما خاف عمرو شي..
غير الله ما بيعرف يهاب..
وأهو ده الهلال .. قيمة ورجال..
اهجد حبيبنا المستطاب..!!
تقام مساء اليوم “الثلاثاء” الذكرى الثامنة للراحل المقيم بابا الطيب عبد الله زعيم أمة الهلال بمنزله بالمنشية وهي عادة درجت عليها اسرة الراحل والاسرة الهلالية حيث يلتثم شمل الاهلة في دياره العامرة وتلقى خلال حفل التأبين العديد من الكلمات من اصدقاء وزملاء الراحل المقيم.
وسيشتمل البرنامج على العديد من الفقرات التي تحيي سيرته العطرة وكان الراحل قد كتب اسمه بأحرف من نور في جدران تاريخ أعرق وأكبر نادٍ في إفريقيا والوطن العربي وأصبح صدى اسم البابا الطيب عبد الله يتردد في كل ركن من أركان نادي الهلال وملعبه وطرقاته.
الزعيم الطيب عبد الله نذر نفسه لخدمة الكيان قاتل بشراسة للدفاع عن كرامته باع ممتلكاته من أجل عزة الهلال فهو الديمقراطية تمشي على قدمين كسِر لحب هذا الكيان وأرسى أدباً سارت عليه الأجيال.
فالهلال هو رائد ومعلم وقائد الأندية لذلك لا عجب أن تعم دياره الديمقراطية وتخليد ذكرى البابا هي المتلقى الحقيقي لكل ألوان الطيف وفيه نواة حقيقية للم الشمل الهلالي فالزعيم وطوال فترة قيادته للهلال كان يؤمن بوحدة الصف ودعا له في كل المناسبات وعارض التعيين في كل مراحله وأصبح ديدن الأهلة ومرجع لكل من أراد أن يسير على النهج الهلالي القويم وفيما يلي أقوال من الزعيم الراحل ومواقف وشواهد له في مسيرة إدارته لنادي الهلال يجب علينا التأسي بمواقفه.