الكوكي في حديث خاص للموقع الرسمي
في حديثه الذي خص به (الموقع الرسمي) لنادي الهلال أمس تحدث المدير الفني للهلال عن عدد من المواضيع المهمة بدأ حديثه عن مباراة الاهلي شندي حيث قال : الهلال فعل في المباراة كل شئ الا انه فقط لم يسجل الأهداف على الرغم من خلق (10) فرص وركلة جزاء أهدرت ولم يستفد الهلال منها شيئاً، وشدد المدرب التونسي الشاب على أنه تمنى أن يتبع ولوج الكرة في شباك الخصم الشنداوي روعة الأداء الذي قدمه فريقه، لأن ضبط الإيقاع التكتيكي المطلوب، ونوع في صناعة الأهداف من التسديد والعكسيات من الأجناب، والتسديد من مختلف الجبهات علاوةً على الضربات الثابتة، وكلها تم التحصل عليها نتاج تكتيك واضح ولعب منظم وأداء ممتاز طبقه اللاعبون إنفاذاً لتوجيهات الجهاز الفني طوال زمن المباراة..
المدير الفني لفريق الكرة الأول في نادي الهلال، قال إن النتائج هدف استراتيجي لكل المدربين واللاعبين، ولاتتحقق الانتصارات فيها إلا باحراز الأهداف، وأعترف ان هناك مشكلة في عدم وجود العددية الوافرة من الأهداف، منذ الدورة الأولى، لكن هذا لايزعجني بتاتاً، لأنه طالما توجد صناعة جيدة، ويوجد خلق متواصل للفرص، لايوجد مايقلق الجهاز الفني لأن مهمته تقف عند هذا الحد، وهو بناء التكيتيك والتهيئة البدنية للتمكين من إحراز الأهداف عبر صناعة الفرص، وهو ماطبقه الهلال في لقاء الارسنال، إذ انه صنع الفرص تباعاً، وكان في أفضل حالاته البدينة للدرجة التي يواصل فيها الضغط على ضيفه حتى الدقيقة (95)
رأى نبيل الكوكي أن مباراتي الأمل عطبرة في كأس السودان، والأهلي شندي في استهلال القسم الثاني من الدوري الممتاز كانتا في الوقت المناسب بالنسبة له، وذلك في أعقاب غياب عن التباري الرسمي لأكثر من شهر، مبيناً، أن المباريات الرسمية أياً كانت قلة الرصيد الفني للمنافس أفضل في التحضير من المباريات الودية أياً كانت ضخامة الفريق المتبارى معه، لأن بها طابع خاص، ويُستفاد منها في تحضير خاص يسهم بقوة في زيادة حساسية اللعب التنافسي لدى الفريق على خلاف التباري الحبي الذي يقدم أغراض محدودة، ولايشفع لجني الفائدة الحقيقية من الاحتكاك، على خلاف التباري الرسمي، وهذا مايجعله يرى أن مباراتي الأمل عطبرة والأهلي شندي يعتبرتان أفضل إعداد لمواجهة مازيمبي في إنطلاقة دور المجموعات عصر الأحد المقبل في لوممباشي..
