قال نبيل الكوكي المدير الفني لفريق الكرة الأول في نادي الهلال إن تجربة الملعب التونسي كان الهدف منها منح أكبر قدر من المشاركة للاعبين ليكونوا في نسق بدني متساوي من حيث إكتساب حساسية المباريات وذكر في حديثه الذي يرصده الموقع الرسمي لنادي الهلال أن التباري الإعدادي مكمل للأعمال التحضيرية التي ستتواصل بمباراة المنتخب الأولمبي التونسي يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة تونس والتي ستكون أكثر قوة من واقع ضم الفريق لأفضل اللاعبين في الدوري التونسي من حيث الأعمار والأداء البدني والفني، وأشار الكوكي إلى أن الثلاث مباريات ستكون قد إرتقت مع نهايتها بالفريق إلى المستوى البدني المطلوب لبداية المشوار في النصف الثاني من الموسم الكروي الحالي، وعضد المدرب التونسي في حديثه الذي يرصده (الموقع الرسمي لنادي الهلال) بأن مباراة اليوم عاد فيها وليد علاءالدين للمشاركة من بعد طول غياب، وسيجد محمود أمبدة الفرصة في لقاء الأولمبي وبذا ستكون كل المجموعة المتواجدة قد شاركت بالمباريات عدا محمد عبدالرحمن الذي يحتاج لوقت ليس بالقصير من أجل العودة للتدريبات، وتغزل المدير الفني لفريق الهلال عبر حديثه الذي يرصده الموقع الرسمي لنادي الهلال في لاعبي الرديف الذي وصفهم بأصحاب القدرات الفنية العالية والمردود البدني الجيد، مشيراً إلى المستوى الكبير الذي قدمه بشة الصغير والصيني وشدد الكوكي على أنه لايهتم بالنتائج، وكل مباراة لديه أهداف محددة منها غالبها في الشق البدني، وفي ختام حديثه قال التونسي إنه يرفض الحديث عن اللاعبين ولايبدي اي رأي فيهم بالوقت الحالي، وجميعهم بمستوى عالي رافضاً التقييم الفردي لأي لاعب..
أما الأسعد دريدي مدرب فريق الملعب التونسي فقد وصف التجربة بالناجحة والمفيدة للفريقين وجرت بلا أي ضغوط لذا أتى النسق فيها عالي جداً وظهرت بها العديد من المهارات، وكشف بأنه أشرك بعض الشباب مع أاساسيّ الفريق وتفاجأ بالهلال يخفي توليفه الرئيس، وأوضح أنه لاحظ المستوى البدني الجيد للهلال قياسات بفترة التحضيرات، وتوقع أن يظهر الفريق بمستوى مُشَرِف، وشرح بأن الهلال شهد تغييرات كثيرة في الفترة الأخيرة ستكون بمثابة حيوية إضافية في قادم الإستحقاقات..