بعد احراز مهاجمي الهلال سادومبا وبشه لهدفي الفوز علي الاتحاد الليبي فقد تساءل الكثيرون عقب المباراة عن عدد اهداف سادومبا وبشة في بطولة الكونفدرالية وللاجابة علي هذا السؤال نؤكد ان اهداف سادومبا بلغت خمسة اهداف ولبشه اربعة اهداف وهما يسيران بخطة واثقة نحو المنافسة بقوة علي لقب الهداف يليهما مدثر كاريكا ثلاثة اهداف ومثلها لخليفة والبرنس هيثم مصطفي هدفين ويجلس علي راس هدافي البطولة مهاجم حرس الحدود المصري احمد عبدالملك برصيد ستة اهداف ومهاجم نادي الفتح الرباطي المغربي الحسن يوسف خمسة اهداف ومثلها لمهاجم الصفاقسي التونسي حمزه يوسف وهداف الامل العطبراوي الذي ودع المنافسة الطاهر حماد.
الهلال اجهز علي التيحا بالتمريرات القصيرة
برع لاعبو وسط الهلال خاصة المايسترو هيثم مصطفي ومهند الطاهر في الاكثار من التمريرات القصيرة بعد الهدف الاول المبكر وهذا النوع من التمريرات كان كفيلا بالاجهاز علي التيحا الذي توتر لاعبوه بشكل ملحوظ وغاب عن لاعبيه خاصة في الشوط الاول التركيز.
ميشو ادار المباراة باقتدار
استحق الهلال الفوز عن جدارة واستحقاق لانه لعب من اجله من البداية للنهاية حيث لم يكن امام الهلال سوي تحقيق الفوز من اجل صدارة مجموعته والاستمرار على المنافسة علي بطولة الكونفدرالية وقد نجح مدرب الهلال الصربي ميشو في قيادة المباراة باقتدار واظهر قدرة فائقة في قراءة طريقة لعب الاتحاد وكيفية مواجهته.
الاتحاد يضغط في الثاني
مع بداية الشوط الثاني مارس الاتحاد الليبي ضغطا مستمراً للامام علي اعتبار ان الهلال سوف يتقهقر للحفاظ على هدف الفوز ولذلك فلابد من مواجهته بالهجوم والذي لم يشكل خطورة الا في فرصة واحدة مؤكدة من تسديدة المهاجم البديل داوودا ارتدت من القائم.
التيحا مهزوز نفسيا
عند نزول لاعبي الاتحاد الليبي قبل بداية المباراة يشعر وكأنهم مهزوزون نفسيا واثناء المباراة وجدناهم فاقدي الثقة ووضح ذلك من خلال التمريرات والتحركات التي اتسمت بالبطء الشديد عدا لاعب واحد فقط وهو الزامبي فلكس لاعب الوسط النشط بينما كثرت اخطاء التمرير من بقية زملائه الخاطئ منها والمقطوع.
بشه وبكري المدينة شاركا في الوقت المناسب
جهاز الهلال استثمر كل الاوراق
استطاع الجهاز الفني للهلال بقيادة الصربي ميشو ان يستثمر بشكل جيد كل الاوراق التي معه سواء عند وضع التشكيل في بداية المباراة او عند التغيير وجاء اشراك بشه وبكري المدينة بدلاء لعلاء الدين يوسف ومهند في الوقت المناسب فزادت خطورة الهلال وزادت فرص التهديف حيث شكل هذا الثنائي خطورة كبيرة علي مرمي الاتحاد وهددا مرماه بخطورة بالغة حيث سجل بشه هدفا رائعا وفي الوقت الرائع ولم يحالف التوفيق بكري في اكثر من كرة وحرمته العارضة من هدف مؤكد واستطاع تجهيز اكثر من فرصة لزملائه.
لايقاف سرعة مهاجمي الهلال
دفاع التيحا مارس الامساك بالايدي
دفاع الاتحاد الليبي فشل في الحد من خطورة مهاجمي الهلال وانعدمت التغطية السليمة وقد مارسوا القبض والامساك بالايدي لايقاف سرعة وخطورة مهاجمي الهلال مثلما ماحدث مع مهاجمي الهلال سادومبا واللاعب البديل بكري المدينة ونظرا لبطء افراد دفاع الاتحاد فقد جاء هدفا الهلال اللذان احرزهما سادومبا وبشه دون اي مضايقة من مدافعي الاتحاد.
هجمات الهلال اتسمت بالتنوع
هجمات الهلال اتسمت بالتنوع بالكرات العرضية احيانا وبالاختراق من العمق كما جاء الهدفان وكما تهيأت فرص سادومبا ومدثر ومهند الطاهر وهيثم مصطفي والتي اهدرت بعامل التسرع اما هجمات الاتحاد فهي لم تكن واضحة المعالم لذلك لم تكن هناك خطورة حقيقية الا في فرص تعد باصابع اليد ومن مجهود فردي للاعبيه كوليبالي وفليب واللاعب البديل داوودا والتي ردها القائم.
انضباط تكتيكي في الهلال
الانضباط التكتيكي كان الاكثر بين لاعبي الهلال الكل ملتزم بدوره هجوما ودفاعا وفقا لتكليفات الجهات الجهاز الفني وخطة الرقابة اللصيقة من المدافعين لمهاجمي الاتحاد وتحركات المدافعين واندفاعهم الهجومي كان يتم من جانب سيف مساوي وديمبا باري بشكل منظم ووفقا لنوع الهجمة وكان عمر بخيت دينمو الوسط يقوم بالتغطية ويؤدي دوره كما هو مرسوم له ولاسيما في التغطية الدفاعية ولو انتقلنا للاتحاد فلا اعتقد انه كان هناك تكتيك من اصله حتي يكون هناك انضباط في تنفيذه.