كتب: المركز الإعلامي
أودع مجلس إدارة نادي الهلال نهار اليوم مبلغ وقدره (118.200) دولار بطرف الإتحاد السوداني العام لكرة القدم؛ عبارة عن مستحقات مالية قديمة للمدرب الفرنسي دييغو غارزيتو؛ وحضر لمكاتب الإتحاد السوداني الأستاذ عماد الطيب الأمين العام لمجلس إدارة نادي الهلال رفقة المستشار كرم الله عمر بشارة عضو مجلس إدارة النادي؛ وقد إلتقى الثنائي بالدكتور حسن أبوجبل الأمين العام للإتحاد السوداني لكرة القدم؛ وخلال شرح للمبلغ المذكور فإن مستحقات الفرنسي غارزيتو عبارة عن (106.150) دولار في حين هنالك غرامة من الإتحاد الدولي وقدرها (12.50) دولار.
في الإتجاه ذاته تحدث الأستاذ عماد الطيب الأمين العام لمجلس إدارة نادي الهلال في تنوير صحفي وقال في مستهل حديثه بأن مستحقات غارزيتو قديمة ورثها المجلس الهلالي الحالي من مجلس سابق؛ وقال: وجدنا مطالبة عبر الإتحاد الدولي لكرة القدم للفرنسي غارزيتو كان يطالب فيها بمبلغ وقدره (500) ألف دولار من نادي الهلال؛ وبدورنا بذلنا مجهودات جبارة على مدى أكثر من عام؛ وعلى الصعيد الشخصي توليت هذا الملف بوصفي الامين العام لمجلس الادارة وبتكليف مباشر من مجلس الهلال؛ رفعنا الأمر لمحكمة التحكيم الرياضية بلوزان وقدمنا كافة المستندات كما كانت هنالك مجموعة من الجلسات ومن بينها جلسة إستماع عبر “القمر الصناعي” أثبتنا فيها عدم صحة العقد الثاني؛ وعززنا موقفنا بمجموعة من المستندات وبعد مجهود جبار خفضنا المبلغ من (500) ألف دولار إلى (90) ألف دولار بواقع (30) ألف دولار كمتأخرات و(60) ألف دولار كشرط جزائي؛ وإستطعنا أن نخرج الهلال من هذه القضية دون أي عقوبات؛ وصدر هذا القرار في فبراير (2014)م.
ومضى الأستاذ عماد الطيب في حديثه قائلاً: للثقافة القانونية محكمة لوزان لا تملك السلطة التنفيذية لإجبار جهة ما بالسداد لتنفيذ حكم؛ ولكنها تضع على قرارها نسبة محددة كغرامة ولم يكن هنالك أي إتصال مباشر مع الفرنسي وقد أخطرنا الإتحاد الدولي بذلك؛ مشيراً إلى أنهم في مجلس الهلال سعوا للوصول لتسوية مع المدرب غارزيتو بدبي الإماراتية من خلال إتفاق إبان مفاوضات الفرنسي للعودة لتدريب الأزرق؛ وواصل الأمين العام لمجلس الهلال حديثه التنويري وأضاف: خلال شهر فبراير الحالي وتحديداً يوم (2) إستلمنا خطاب من الإتحاد الدولي أشار فيه لعدم وجود التسوية لأن الفرنسي كان قد طالب بدراسة العقد الجديد مع محاميه بفرنسا ورفض توقيع العقد الجديد؛ بعدها كإستلمنا خطاب آخر يوم الخميس الماضي عند الساعة التاسعة مساء يفيد بضرورة سداد المتأخرات للمدرب الفرنسي فوراً وإلا ستكون هنالك عقوبات على نادي الهلال؛ وأضاف: بعد هذا الخطاب رفعنا الأمر للسيد رئيس مجلس إدارة نادي الهلال الدكتور أشرف سيد أحمد الكاردينال وأعضاء مجلس إدارة نادي الهلال بما فيهم الدكتور حسن علي عيسى بإعتبار قربه من المدرب الفرنسي غارزيتو؛ وكما هو معروف فإن الجمعة والسبت تعتبر إجازة فإتصلت بموظف يدعى “سفيان” بالسفارة الفرنسية ورغم أنه وعدنا خيراً إلا أن رأي مجلس الهلال كان واضحاً بعدم إنتظار وصول غارزيتو من غينيا وإيداع المبلغ المالي المطلوب بطرف الإتحاد السوداني العام لكرة القدم إضافة لمستحقات تذاكر السفر؛ وختم الأستاذ عماد الطيب حديثه في التنوير الصحفي بتأكيد قفل هذا الملف بصورة نهائية؛ وأن الفرنسي سيمضي على إقرار بإستلام مستحقاته القديمة مشدداً على أن الاتحاد العام سيخاطب “الفيفا” بإستلام المبلغ.