كتب: عبد الرحمن الماحي
عدسة: محمد إسماعيل
قال الأستاذ عماد الطيب الأمين العام لمجلس إدارة نادي الهلال خلال المؤتمر الصحفي نهار اليوم أنهم في مجلس الإدارة وبعد بحث ودراسة متأنية ومن خلال تجارب متعددة فضلوا توحيد المدرسة التي تتولى زمام الإمور الفنية بنادي الهلال وكانت الأرجحية لصالح المدرسة التونسية الشقيقة بحكم وجود مُسبق لمدرب الحراس وليد بن الحسين والدكتور طاهر مسعود أخصائي إصابة الملاعب؛ وأضاف: عمل مجلس إدارة نادي الهلال على إكمال هذه المدرسة بإستصحاب مسيرة طيبة للمدرب نبيل الكوكي خلال العام 2015م؛ برصد دقيق لنجاحاته التي هي أفضل ما حققه المجلس الحالي بالوصول للمربع الذهبي لدوري الأبطال؛ وتصدر الدوري بفارق خمس نقاط خلال ذلك العام قبل إنفجار الأزمة ما بين الهلال وإتحاد الكرة.
كما إستصحب الأمين العام لمجلس الهلال خلال حديثه النتائج الإيجابية التي حققها الكوكي على صعيد الأبطال قبل عامين وخصوصاً بخارج الأرض حيث حقق (7) نتائج إيجابية من جملة (8) مباريات للهلال بدوري الأبطال بما فيها الفوز على مازيمبي والتعادل معه بقواعده؛ وأضاف: المدرب نبيل الكوكي إستطاع أن يجعل للهلال بدائل جيدة؛ ومعطيات الحال تشير إلى أنه لم ينقطع عن الهلال وظل على إتصال بالبعثة ويحرص على متابعة أخبار النادي بل كان موجود في معسكر تونس ورافق اللاعبين للمطار وخصوصية هذه العلاقة تبين جمال الهلال ومن خلال هذه المعطيات كان دافعنا كبير للتعاقد مع المدرب نبيل الكوكي صاحب النتائج الإيجابية والشخصية القوية؛ وأكد الأستاذ عماد الطيب وصول مدرب الأحمال التونسي مهدي بن حافظ مرزوق فجر الغد مشيراً إلى أن السيرة الذاتية للمعد البدني تشير إلى أنه قد عمل بالصفاقسي ومع المنتخب التونسي متميناً التوفيق للجهاز الفني الجديد القديم في مهمته خلال هذا الموسم.