درجت الأمم المتحدة في الخامس من ديسمبر من كل عام، على الاحتفال بـ”يوم التطوع العالمي”، احتفاءً وتشجيعاً للناشطين في هذا المجال، وحثهم على الاستمرار في نشاطهم الانساني، وخدمة مجتمعاتهم، تأكيداً على دورهم البارز والطليعي، بوصفهم أحد الركائز والأعمدة الأساسية التي تستند عليها المجتمعات، خاصة الطبقتين المتوسطة والعاملة.
حرصنا في نادي الهلال للتربية، على الاحتفاء بهذه المناسبة في هذا اليوم، تقديراً منا لدور المتطوعين، في شتى مدن وأرياف السودان، خاصة خلال الظرف الاستثنائي الحالي الذي تمر به بلادنا، والذي فرضته حرب الخامس عشر من نيسان/أبريل 2023م، والتي خلفت وضعاً انسانياً معقداً، سكب خلاله شباب وشابات التطوع العرق وبذلوا الجهد والمال، خدمة لمجتمعنا، ما ساهم بشكل واضح في تخفيف وقع المصاب الجلل.
في هذا اليوم نعتز ونتشرف ونحتفي بواحدة من كنداكات السودان البارات ومهيرات الهلال المبادرات، برعت في مجال المحاماة، وبرزت بشكل لافت كشاعرة تمتلك ناصية البيان، مجدت نادينا بحروف من ذهب، وقصائد ستظل خالدة في أذهان الأهلة، ولجت عوالم التطوع فأصبحت رمزاً للتفاني والعطاء اللامحدود، وعلماً من أعلام الإيثار والتضحية، حيث ظلت تقدم خدماتها ومبادراتها منذ سنوات في العديد من المجالات، وانصرفت منذ اندلاع الحرب لتوفير موائد الطعام للمتضررين من الحرب، كما نجحت في تنفيذ مبادرات لكسوة العيد، وأخيرا وليس آخراً مبادرتها لإسناد طلاب الشهادة السودانية، وغيرها من الأعمال الخيرية المشهودة.
إنها وبكل فخر “سوهندا عبد الوهاب” التي نبعث لها بالتهنئة الحارة في يوم التطوع، ونشكرها على حسن صنيعها وما تقدمه للمجتمع السوداني.
كل عام وسوهندا وجميع المتطوعين بخير.. دمتم عزة للسودان ودرعاً حصيناً متيناً
#Forza_Hilal | #فخر_السودان | #Alhilal
