تدافعت الجماهير مبكرة صوب استاد الهلال لمتابعة لاعبي الفريق في أول ظهور لهم عقب الراحة التي منحت لهم بعد فراغهم من النصف الأول من الموسم والذي نجح الفريق فيه في الصعود لمرحلة المجموعات في دوري أبطال إفريقيا للمرة الرابعة في تاريخ المنافسة، واحتشدت الجماهير منذ وقت مبكر وظلّت تردد هتافات ممجدة للفريق ولاعبيه وهو الشئ الذي دفع دائرة الكرة لفتح الأبواب أمامها حتى تتابع المران، ورغم أن سبعة لاعبين فقط أدوا التدريب الأول إلاّ أن حماس الجماهير والتشجيع الداوي لم ينقطع مما شكّل دافعاً معنوياً كبيراً للمجموعة التي تدربت.