ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ هلال السودان ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﺿﻴﻔﻪ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ ﻟﻴﻮﺑﺎﺭد ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﻮﻟﻲ ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺇﻳﺎﺏ ﺩﻭﺭ ﺍﻝ 16 ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺩﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ , ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻮﻑ ﺗﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺘﺎﺩ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺤﻠﻤﺔ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺘﺄﻫﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻭﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﺨﺎﺳﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﻟﻠﻌﺐ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﺘﺮﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻜﻮﻧﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ .
ﻭﻳﻤﻠﻚ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺩﻭﺍﻓﻊ ﺍﻛﺒﺮ ﻟﻠﻔﻮﺯ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺩﻭﻟﻴﺴﻲ ﻣﻌﻘﻞ ﻟﻴﻮﺑﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺇﻧﺘﻬﺖ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﺩﻝ 1-1, ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻳﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺿﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻩ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺗﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍ ﻓﻌﺎﻻ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺇﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ , ﻭﻳﻤﻠﻚ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺳﺠﻼ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺣﻴﺚ ﻧﺠﺢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﻲ ﺇﻗﺼﺎﺀ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻇﻔﺮ ﻣﻨﻪ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﺩﻝ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ , ﻭﻛﺮﺭ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻠﻌﺒﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﺩﻝ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﻮ , ﻭﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﺩﻝ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺄﻱ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻴﻀﻤﻦ ﺗﺄﻫﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﻫﺪﻑ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ , ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻏﺎﺏ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﻓﻲ 2012 ﻭ . 2013 .
ﻭﻋﺎﺩ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻟﻠﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﻮ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺧﻠﺪ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻠﺮﺍﺣﺔ ﻭﺇﺳﺘﺄﻧﻒ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺇﻋﺪﺍﺩﻩ ﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ , ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺛﻢ ﺗﻮﺍﺻﻠﺖ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻭ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﺩﻯ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺗﺪﺭﻳﺒﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺑﺈﺳﺘﺎﺩ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ , واختتم تدريباته ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻣﺲ ﺑﻤﻠﻌﺐ ﺍﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺗﻘﺎﻧﺔ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻭﻫﻮ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻟﻸﻋﻼﻡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﻖ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ . ﻭﻳﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺎﺑﻲ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ – ﺍﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ , ﺟﻮﺍﻧﺐﻧﻔﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﺍﻭﻻ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺗﺤﺪﻳﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺇﻗﺼﺎﺀ ﻟﻴﻮﺑﺎﺭﺩ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﻨﻊ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﺩﻩ ﻟﻠﻔﻮﺯ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻜﻮﻧﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻋﺎﻡ 2012, ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ .
ﻭﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﻨﺎﺑﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ ﻟﻴﺨﻮﺽ ﺑﻬﺎ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ، ﺣﻴﺚ ﻻ ﻣﻔﺮ ﻣﻦ ﻭﻗﻮﻑ ﺣﺎﺭﺱ ﻣﺮﻣﻰ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺟﻤﻌﺔ ﺟﻴﻨﺎﺭﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻣﻰ , ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻪ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻭﻟﻴﻮﺑﺎﺭﺩ ﺑﻤﻠﻌﺒﻴﻬﻤﺎ , ﻭﻓﻲ ﺧﻂ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻳﻠﻌﺐ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﺳﻴﻒ ﻣﺴﺎﻭﻱ ﻭﻣﺪﺍﻓﻊ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﺗﻴﺮ ﺗﻮﻣﺎﺱ , ﻭﻋﻠﻰ ﻃﺮﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺑﻮﻳﺎ ﻳﺴﺎﺭ ﻭﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ ﺳﻴﺴﻴﻪ ﻳﻤﻴﻦ ، ﻭﻓﻲ ﺧﻂ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ ﻳﻠﻌﺐ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻋﻤﺮ ﺑﺨﻴﺖ ﻭﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺸِﻐَﻴْﻞ , ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ ﻧﺰﺍﺭ ﺣﺎﻣﺪ , ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ ﺑﻜﺮﻱ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺍﻣﻴﺮ ﻛﺎﺭﻳﻜﺎ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻛﻮﺍﻟﻴﺒﺎﻟﻲ , ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺒﻘﻰ ﻭﺭﻗﺔ ﺻﺎﻧﻊ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﻱ ﻣﻬﻨﺪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﺖ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻵﺧﻴﺮ , ﻭﻗﺪ ﺃﺧﻔﻰ ﺍﻟﻨﺎﺑﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻋﻦ ﻟﻴﻮﺑﺎﺭﺩ ﻭﻳﺘﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﺮﻳﻖ ﻟﻴﻮﺑﺎﺭﺩ ﻓﺈﻥ ﺑﻌﺜﺘﻪ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻣﺲ ﺑﻄﺎﺋﺮﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻘﻞ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ٨٠ ﻓﺮﺩ ﻭﻫﻮ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﻤﺖ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺣﻜﻮﻣﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻮﺩﺓ ﻓﺮﻳﻘﻬﺎ ﺑﺒﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ .