سيطر التعادل السلبي على مباراة الخرطوم الوطني والهلال في الجولة الثالثة من دوري سوداني الممتاز امس الخميس على ملعب استاد الخرطوم وسيطر الطابع التكتيكي على المباراة مع الافضلية للفريق المضيف .
جاءت البداية قوية من الهلال الذي مارس هجوما متواصلا علي مرمي الخرطوم وحصل على مخالفة نفذها نيلسون قابلها الشغيل مرت فوق العارضة هدف ضائع في الدقيقة الخامسة و في الدقيقة السابعة حصلت الخرطوم على أول ركلة زاوية ابعدها دفاع الهلال الى خارج الملعب لتشهد المباراة بعدها سيطرة هلالية اصطدمت بدفاع منظم من الخرطوم تصدي بحزم لطلعات الهلال واضاع اللاعب كاريكا هدفا للهلال عندما اطاح بالكرة فوق العارضة والمرمي خال من الحارس بعدها دخل الخرطوم في اجواء المباراة ومارس الضغط على الهلال لكن دفاع الهلال تصدي لمحاولات بدرالدين قلق وصلاح الامير الذي حرمه الحارس مكسيم من هدف محقق عندما تصدي للكرة القوية التي صوبها نحو المرمي الهلالي لتتوالي الفرص الضائعة من نيلسون واطهر وكاريكا في الهلال وصلاح الامير في الخرطوم
في الشوط الثاني استمرت الامور تعادلية وتالق حراس المرمي واجري مدرب الهلال عدة تغييرات قضت بخروج بشة ودخول الجزولي وخروج سيدي بيه ودخول نزار حامد فيما استبدل مدرب الخرطوم كاميلو بهشام الميرغني دون ان تتغير النتيجة لتستمر الهجمات المتبادلة الي ان انهي الحكم المباراة بالتعادل السلبي
تشكيلة الهلال :
دفع البلجيكي باتريك بتشكيلة ضمت كل من : ماكسيم في حراسة المرمى , سيسيه , سيف مساوي , اتير توماس , اطهر الطاهر في الدفاع , نصر الدين الشغيل , نيلسون , وليد علاء الدين , عمر سيدي بيه وبشه في وسط الملعب بينما لعب مدثر كاريكا وحيداً في خط المقدمه ودفع بنزار حامد , صلاح الجزولي وديفيد سمبو بدلاء لكل من سيدي بيه , بشه ونيلسون
نقاط من المباراة :
رفعت رابطة الموج الازرق لافتتين تخليداً لذكرى رئيس الهلال الاسبق عبد المجيد منصور (قاهر الظلام ) و لافته اخرى تنعى خلالها المشجع الهلالي البلوله الذي لبى نداء ربه بجمهورية مصر العربية الايام الماضية .
واصلت الروابط الهلالية مؤازرتها ووقفتها بقوه طيلة زمن المباراة رغم الاداء الضعيف للفرقه الهلالية .
حافظ الكاميروني الاصل السوداني الجنسية ماكسيم فودجو على نظافة شباكه في المباراة الثالثة على التوالي في دوري سوداني الممتاز . 
صفقت الجماهير الهلالية لفرقة الخرطوم الوطني بعد ان استحوذ لاعبيه على الكرة وادوا مباراة كبيرة .
